رجع بخفي حنين:
قال أبو عبيد: أصله ان حنيناً كان اسكافيا من أهل الحيرة، فساومه أعرابي بخفين فاختلفا حتى أغضبه فأراد غيظ الأعرابي، فلما ارتحل الأعرابي أخذ حنين أحد خفيه وطرحه في الطريق، ثم ألقى الآخرة في موضع آخر، فلما مر الأعرابي بأحدهما قال: ما أشبه هذا الخف بخف حنين. ولو كان معه الآخر لأخذته ، ومضى فوجد الآخر فترك حماره وعاد ليأتي بالخف الأول وكان حنين يكمن له فسرق منه حماره . و لما عاد الأعرابي إلى قومه فسألوه عن حماره و لماذا رجعت بدون الحمار، فأجابهم لقد رجعت بخفي حنين
قال أبو عبيد: أصله ان حنيناً كان اسكافيا من أهل الحيرة، فساومه أعرابي بخفين فاختلفا حتى أغضبه فأراد غيظ الأعرابي، فلما ارتحل الأعرابي أخذ حنين أحد خفيه وطرحه في الطريق، ثم ألقى الآخرة في موضع آخر، فلما مر الأعرابي بأحدهما قال: ما أشبه هذا الخف بخف حنين. ولو كان معه الآخر لأخذته ، ومضى فوجد الآخر فترك حماره وعاد ليأتي بالخف الأول وكان حنين يكمن له فسرق منه حماره . و لما عاد الأعرابي إلى قومه فسألوه عن حماره و لماذا رجعت بدون الحمار، فأجابهم لقد رجعت بخفي حنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق