ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ { ﻫﻮ ﺇﺣﻨﺎ فتحناها ﺳﺒﻴﻞ }
ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ
ﻋُﺮفت ﺍﻷﺳﺒﻠﺔ فى ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪا ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮكى ﻭﺍﻟﻌﺜﻤﺎنى ، ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻮﺟﺪ بكل حى ﺳﺒﻴﻞ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﺮى ﻋﻄﺶ ﺍلظمأن ﻭﻣﺪ ﺃﻫﺎلى ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ، ﻧﻈﺮا ﻟﻌﺪﻡ قدﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻟﻠﺴﻘﺎ ﺍﻟﺬى ﻛﺎﻥ ﻳﻮصل ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ، ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺨﻴﺮى ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ، ﻛﺎﻥ ﺍﻷُﻣﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﺠﺪ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻭﺍﻷﻋﻴﺎﻥ ﻳﺄﻣﺮﻭﻥ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﺍﻷﺳﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﺃﻥ ﺗُﺴﻤﻰ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﻢ
ﻋُﺮفت ﺍﻷﺳﺒﻠﺔ فى ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪا ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮكى ﻭﺍﻟﻌﺜﻤﺎنى ، ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻮﺟﺪ بكل حى ﺳﺒﻴﻞ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﺮى ﻋﻄﺶ ﺍلظمأن ﻭﻣﺪ ﺃﻫﺎلى ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ، ﻧﻈﺮا ﻟﻌﺪﻡ قدﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻟﻠﺴﻘﺎ ﺍﻟﺬى ﻛﺎﻥ ﻳﻮصل ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ، ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺨﻴﺮى ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ، ﻛﺎﻥ ﺍﻷُﻣﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﺠﺪ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻭﺍﻷﻋﻴﺎﻥ ﻳﺄﻣﺮﻭﻥ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﺍﻷﺳﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﺃﻥ ﺗُﺴﻤﻰ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﻢ
ﻭﻫﺬﻩ 5 ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ أﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻷﺳﺒﻠﺔ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ
1 – ﺳﺒﻴﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻨﺤﺎﺳﻴﻦ
أﺧﺘﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ على ﺃﻥ يبنى ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻭﺳﻂ ﺻﺨﺐ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍلتجاﺭﻳﺔ فى ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻌﺰ ، فأﺳﺘﻮﺭﺩ ﺃﺧﺸﺎبا ﻭﺭﺧﺎﻡ ﺃﺑﻴﺾ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ، ﻛﻤﺎ أﺳﺘﻌﺎﻥ ﺑﺤﺮﻓﻴﻴﻦ ﺃﺗﺮﺍﻙ ﻷﺟﻞ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ، ﻟﻴﺨﺮج فى ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﺤﻔﺔ ﻣﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺮﺧﺎﻣﻴﺔ ﻭﺍلتى تزﻳﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﻮﺵ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻚ ﺍﻟﻤﺰﺧﺮﻓﺔ ، ﻭﻗﺪ ﺃﻧﺸﺄ ﻣﺤﻤﺪ على ﺑﺎﺷﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺻﺪﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺡ ﻭﻟﺪﻩ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﺎﺷﺎ ، ﻭﺍﻟﺬى ﺗﻮﻓﻰ فى ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺎﻡ 1822 ﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺭﺳﻠﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﺤﻤﺪ على ﺑﺎﺷﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ لكى ﻳﺘﺼﺪﻯ ﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺤﺒﺸﺔ ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻘﻂ ﻗﺘﻴﻼً فى ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﻈﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﺗﺠﺎﻩ ﻭﻟﺪﻩ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ، ﻓﺄﻧﺸﺄ ﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ، ﻭﻛﺄنه ﻳﻘﺪﻡ ﺻﻜﻮﻙ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ، ﻭفى ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻳﺤﻔﻆ فى ﺻﻬﺮﻳﺞ ﺿﺨﻢ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ عمقه 9 ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻭﻳﺘﺴﻊ ﻟـ 455 ﺃﻟﻒ ﻟﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ، أى يكفى لملئ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﻮﺏ ﻣﺎﺀ ، ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ تبطن ﺟﺪﺭﺍﻧﻪ ﺑﻤﻮﺍﺩ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﻭهى ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﻪ فى ﺍﻟﻤﺒﺎنى ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ، ﻓﺘﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﺓ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻺﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻵﺩمى ﻷﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻤﻜﻨﺔ ، ﻓﻴﺼﻌﺪ ﺍﻟﻤﺎﺭﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺻﻤﻤﺖ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﺛﻢ ﻳﺘﺮﻛﻮﻥ ﻋﻤﻠﺔ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻯ ﺗﺬﻛﺎﺭ ﻛﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻭﻣﻦ ﺑﻨﻮﻩ
1 – ﺳﺒﻴﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻨﺤﺎﺳﻴﻦ
أﺧﺘﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ على ﺃﻥ يبنى ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻭﺳﻂ ﺻﺨﺐ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍلتجاﺭﻳﺔ فى ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻌﺰ ، فأﺳﺘﻮﺭﺩ ﺃﺧﺸﺎبا ﻭﺭﺧﺎﻡ ﺃﺑﻴﺾ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ، ﻛﻤﺎ أﺳﺘﻌﺎﻥ ﺑﺤﺮﻓﻴﻴﻦ ﺃﺗﺮﺍﻙ ﻷﺟﻞ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ، ﻟﻴﺨﺮج فى ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﺤﻔﺔ ﻣﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺮﺧﺎﻣﻴﺔ ﻭﺍلتى تزﻳﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﻮﺵ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻚ ﺍﻟﻤﺰﺧﺮﻓﺔ ، ﻭﻗﺪ ﺃﻧﺸﺄ ﻣﺤﻤﺪ على ﺑﺎﺷﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺻﺪﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺡ ﻭﻟﺪﻩ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﺎﺷﺎ ، ﻭﺍﻟﺬى ﺗﻮﻓﻰ فى ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺎﻡ 1822 ﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺭﺳﻠﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﺤﻤﺪ على ﺑﺎﺷﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ لكى ﻳﺘﺼﺪﻯ ﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺤﺒﺸﺔ ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻘﻂ ﻗﺘﻴﻼً فى ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﻈﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﺗﺠﺎﻩ ﻭﻟﺪﻩ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ، ﻓﺄﻧﺸﺄ ﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ، ﻭﻛﺄنه ﻳﻘﺪﻡ ﺻﻜﻮﻙ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ، ﻭفى ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻳﺤﻔﻆ فى ﺻﻬﺮﻳﺞ ﺿﺨﻢ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ عمقه 9 ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻭﻳﺘﺴﻊ ﻟـ 455 ﺃﻟﻒ ﻟﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ، أى يكفى لملئ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﻮﺏ ﻣﺎﺀ ، ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ تبطن ﺟﺪﺭﺍﻧﻪ ﺑﻤﻮﺍﺩ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﻭهى ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﻪ فى ﺍﻟﻤﺒﺎنى ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ، ﻓﺘﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﺓ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻺﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻵﺩمى ﻷﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻤﻜﻨﺔ ، ﻓﻴﺼﻌﺪ ﺍﻟﻤﺎﺭﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺻﻤﻤﺖ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﺛﻢ ﻳﺘﺮﻛﻮﻥ ﻋﻤﻠﺔ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻯ ﺗﺬﻛﺎﺭ ﻛﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻭﻣﻦ ﺑﻨﻮﻩ
2 – ﺳﺒﻴﻞ أﻡ ﻋﺒﺎﺱ
ﻭﻳﺘﻤﻴﺰ ﺳﺒﻴﻞ ﺃﻡ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﺎﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭى ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺝ ، ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻤﻞ ﺍلعثمانى ﻭﺍﻷﻭﺭﻭبى ، ﻓﻘﺪ أﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ب ” ﺑﻨﺒﺎ ﻗﺎﺩﻥ ” ﺑﻤﻬﻨﺪﺱ ﺗﺮكى ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺴﺒﻴﻞ ﺫﻭ ﺍﻷﺿﻼﻉ ﺍﻟﻤﺜﻤﻨﺔ ، ﻭﻛﺴﻴﺖ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺧﺎﻡ ﺍﻷﺑﻴﺾ ، ﻭﺯﻳﻨﺖ ﺑﺰﺧﺎﺭﻑ ﻧﺒﺎﺗﻴﺔ ، ﻭﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ، أﺧﺘﺎﺭﺕ ﺃﻡ ﻋﺒﺎﺱ ﺧﻄﺎﻁ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻭﻫﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻚ ﺯﻫﺪى ، لكى ﻳﺮﺳﻢ ﺍﻟﻨﻘﻮﺵ ﻭﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ، ﻭﺑﻨﺒﺎ ﻗﺎﺩﻥ ، هى ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮى ﻋﺒﺎﺱ حلمى ﺍﻷﻭﻝ ، ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻗﺮرﺕ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ 13 ﺳﻨﺔ ، ﺃﻥ تبنى ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ فى حى ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ، ﺗﺮحما ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺡ أﺑﻨﻬﺎ ﻋﺒﺎﺱ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ قتل فى ﻗﺼﺮﻩ ﺑﺒﻨﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1854 ﻡ ﺇﺛﺮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ أﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ، كما ﺃﺻﺮﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺑـ ” ﺃﻡ ﻋﺒﺎﺱ ” ﻭﻟﻴﺲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﺑﻨﺒﺎ ﻗﺎﺩﻥ ﺗﺨﻠﻴﺪا ﻟﺬﻛﺮﻯ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮفى ، ﻟﻌﻞ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻄﺸﺎﻧﻴﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﺣﻤﺔ ﻹﺑﻨﻬﺎ
ﻭﻳﺘﻤﻴﺰ ﺳﺒﻴﻞ ﺃﻡ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﺎﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭى ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺝ ، ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻤﻞ ﺍلعثمانى ﻭﺍﻷﻭﺭﻭبى ، ﻓﻘﺪ أﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ب ” ﺑﻨﺒﺎ ﻗﺎﺩﻥ ” ﺑﻤﻬﻨﺪﺱ ﺗﺮكى ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺴﺒﻴﻞ ﺫﻭ ﺍﻷﺿﻼﻉ ﺍﻟﻤﺜﻤﻨﺔ ، ﻭﻛﺴﻴﺖ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺧﺎﻡ ﺍﻷﺑﻴﺾ ، ﻭﺯﻳﻨﺖ ﺑﺰﺧﺎﺭﻑ ﻧﺒﺎﺗﻴﺔ ، ﻭﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ، أﺧﺘﺎﺭﺕ ﺃﻡ ﻋﺒﺎﺱ ﺧﻄﺎﻁ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻭﻫﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻚ ﺯﻫﺪى ، لكى ﻳﺮﺳﻢ ﺍﻟﻨﻘﻮﺵ ﻭﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ، ﻭﺑﻨﺒﺎ ﻗﺎﺩﻥ ، هى ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺨﺪﻳﻮى ﻋﺒﺎﺱ حلمى ﺍﻷﻭﻝ ، ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻗﺮرﺕ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ 13 ﺳﻨﺔ ، ﺃﻥ تبنى ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ فى حى ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ، ﺗﺮحما ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺡ أﺑﻨﻬﺎ ﻋﺒﺎﺱ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ قتل فى ﻗﺼﺮﻩ ﺑﺒﻨﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1854 ﻡ ﺇﺛﺮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ أﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ، كما ﺃﺻﺮﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺑـ ” ﺃﻡ ﻋﺒﺎﺱ ” ﻭﻟﻴﺲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﺑﻨﺒﺎ ﻗﺎﺩﻥ ﺗﺨﻠﻴﺪا ﻟﺬﻛﺮﻯ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮفى ، ﻟﻌﻞ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻄﺸﺎﻧﻴﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﺣﻤﺔ ﻹﺑﻨﻬﺎ
3 – ﺳﺒﻴﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻛﺘﺨﺪﺍ
ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻛﺘﺨﺪﺍ ، ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻭﻗﺖ ﺣﻜﻢ على ﺑﻚ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ، ﻓﻜﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻛﺘﺨﺪﺍ ﺣﺎكما ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ ﻋﺎﻡ 1744 ﻡ ثم ﺗﺪﺭﺝ فى ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮيه ، ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺴﺌﻮﻻً ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ، ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻔﺎﻩ على ﺑﻚ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻤﺪﺓ 13 ﺳﻨﺔ ، ﻭﺗﻮﻓﻰ ﻓﻮﺭ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻔﻰ ، ﻭﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻛﺘﺨﺪﺍ مهتما ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ، ﻓﺎﻧﺸﺄ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻷﺿﺮﺣﺔ ﻭﺍﻷﺳﺒﻠﺔ ، ﻟﻌﻞ ﺃﻫﻤﻬﻢ ﺳﺒﻴﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻛﺘﺨﺪﺍ ﺍﻟﺬى ﻳﻘﻊ فى ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻌﺰ ، ﻭﺍﻟﺬى ﻳﻀﻢ ﻣﺪﺭﺳﺔ إﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﻴﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻭﺍﻟﺼﻬﺮﻳﺞ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﺟﺪ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ فى ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺜﺎنى
ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻛﺘﺨﺪﺍ ، ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻭﻗﺖ ﺣﻜﻢ على ﺑﻚ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ، ﻓﻜﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻛﺘﺨﺪﺍ ﺣﺎكما ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ ﻋﺎﻡ 1744 ﻡ ثم ﺗﺪﺭﺝ فى ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮيه ، ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺴﺌﻮﻻً ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ، ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻔﺎﻩ على ﺑﻚ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻤﺪﺓ 13 ﺳﻨﺔ ، ﻭﺗﻮﻓﻰ ﻓﻮﺭ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻔﻰ ، ﻭﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻛﺘﺨﺪﺍ مهتما ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ، ﻓﺎﻧﺸﺄ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻷﺿﺮﺣﺔ ﻭﺍﻷﺳﺒﻠﺔ ، ﻟﻌﻞ ﺃﻫﻤﻬﻢ ﺳﺒﻴﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻛﺘﺨﺪﺍ ﺍﻟﺬى ﻳﻘﻊ فى ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻌﺰ ، ﻭﺍﻟﺬى ﻳﻀﻢ ﻣﺪﺭﺳﺔ إﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﻴﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻭﺍﻟﺼﻬﺮﻳﺞ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﺟﺪ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ فى ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺜﺎنى
4 – ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺴﺖ ﻧﻔﻴﺴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎ
ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﺃﺑﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ، ﻭأﺧﺘﺎﺭﺕ ﺻﺎﺣﺒﺘﻪ ﺃﻥ تنشئ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﺎ قرﺏ ﺑﺎﺏ ﺯﻭﻳﻠﺔ لكى ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﻳﻦ ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﺎﺏ ملحق ﺑﺎﻟﺴﺒﻴﻞ ، ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺻﺒﻴﺔ ﺍلحى ، ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻧﻔﻴﺴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺳﻴﺪﺓ ﻋﺎﺩﻳﺔ ، ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺷﺮﻛﺴﻴﺔ ﺃﺗﺖ ﻣﻦ ﺑﻼﺩ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻟﺘﺴﺘﻘﺮ فى ﻣﺼﺮ ، ﻭﻟﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺃﻋﺘﻘﻬﺎ ﺳﻴﺪﻫﺎ ﺍﻷﻭﻝ على ﺑﻚ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﺣﺮﺓ ﻃﻠﻴﻘﺔ ، ثم ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻤﻠﻮﻙ ﻳﺪﻋﻰ ﻣﺮﺍﺩ ﺑﻚ ، ﻓﺴﻤﻴﺖ ﻋﻠﻰ أﺳﻤﻪ ﻧﻔﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩﻳﺔ ، عرﻓﺖ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﺰﺥ ﻭﺣﺐ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ، ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ : ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻐﺘﻬﺎ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ، ﺑﺮﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﻠﻤﻬﺎ ﺇﻻ ﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ
ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﺃﺑﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ، ﻭأﺧﺘﺎﺭﺕ ﺻﺎﺣﺒﺘﻪ ﺃﻥ تنشئ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﺎ قرﺏ ﺑﺎﺏ ﺯﻭﻳﻠﺔ لكى ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﻳﻦ ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﺎﺏ ملحق ﺑﺎﻟﺴﺒﻴﻞ ، ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺻﺒﻴﺔ ﺍلحى ، ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻧﻔﻴﺴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺳﻴﺪﺓ ﻋﺎﺩﻳﺔ ، ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺷﺮﻛﺴﻴﺔ ﺃﺗﺖ ﻣﻦ ﺑﻼﺩ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻟﺘﺴﺘﻘﺮ فى ﻣﺼﺮ ، ﻭﻟﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺃﻋﺘﻘﻬﺎ ﺳﻴﺪﻫﺎ ﺍﻷﻭﻝ على ﺑﻚ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﺣﺮﺓ ﻃﻠﻴﻘﺔ ، ثم ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻤﻠﻮﻙ ﻳﺪﻋﻰ ﻣﺮﺍﺩ ﺑﻚ ، ﻓﺴﻤﻴﺖ ﻋﻠﻰ أﺳﻤﻪ ﻧﻔﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩﻳﺔ ، عرﻓﺖ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﺰﺥ ﻭﺣﺐ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ، ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ : ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻐﺘﻬﺎ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ، ﺑﺮﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﻠﻤﻬﺎ ﺇﻻ ﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ
5 – ﺳﺒﻴﻞ ﺃﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
فى ﺃﺧﺮ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺭﻣﺴﻴﺲ ﻳﻘﻊ ﺳﺒﻴﻞ ﺃﻡ ﻣﺤﻤﺪ على ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ، فى ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ بنتهه ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺯﻳﺒﺎ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺈﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ أﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻓﻰ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ، ﻗﺮرﺕ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻤﻜﻠﻮﻣﺔ ﺃﻥ تنشئ ﺳﺒﻴﻞ بأﺳﻤﻪ ، لكى ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﻧﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻪ ، ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﺬى ﻳﻌﻠﻮﻩ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﻬﺘﻴﻦ ﺃﻭﻟﻬﻤﺎ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ، ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺑﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﺩﺧﻼﺕ ﺭﺃﺳﻴﺔ ،ففى ﺃﻭﻟﻬﺎ ﻓﺘﺤﺔ ﺑﺎﺏ ﺫﺍﺕ ﻣﺼﺮﺍﻉ ﺧﺸﺒﻰ ، ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺰﻳﻨﻪ ﺯﺧﺎﺭﻑ ﻧﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﻫﻨﺪﺳﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺩﺍﻣﺘﺎﻥ ﺩﺍﺋﺮﻳﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺺ ﺍﻟﻤُﺤﻠﻰ ﺑﺰﺧﺎﺭﻑ ﻧﺒﺎﺗﻴﺔ ﻳﻌﻠﻮﻫﺎ ﺷﺮﻳﻂ ﻛﺘﺎﺑﻰ ﻧﺼﻪ ﺍﻷﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ” ﻳَﺎ ﻳَﺤْﻴَﻰ ﺧُﺬِ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏَ ﺑِﻘُﻮَّﺓٍ ﻭَﺁﺗَﻴْﻨَﺎﻩُ ﺍﻟْﺤُﻜْﻢَ ﺻَﺒِﻴّﺎ ” ﻭفى ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺷُﺮﻓﺔ ﺧﺸﺒﻴﺔ ﺑﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﺷﺒﺎﺑﻴﻚ ﻣﻌﻘﻮﺩﺓ ﺑﻌﻘﻮﺩ ﻧﺼﻒ ﺩﺍﺋﺮﻳﺔ ﻭﺃﻋﻼﻫﺎ ﻟﻮﺣﺔ ﺗﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﺗﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺳﻄﺮ ﺗﺮﺟﻤﻬﺎ ﺍﻟﻜُﺘﺎﺏ ﺑﺈﻧﻬﺎ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺑﺈﻥ ﺣﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ﺳﻴﺴﻘﻰ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻭﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺷﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ ، ﻛﻤﺎ ﻧﻘﺸﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ أﺳﻢ أﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻋﺮفانا ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺒﺮﻩ ﻭﺇﺣﺴﺎﻧﻪ ، ﺁﻣﻠﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﻌﻢ ﻣﻌﻪ ﺑﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻷﺟﺮ ﻭﺍﻟﺠﺰﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻜﺘﺒﺖ ( ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻳﺎ ﺭﺑﻨﺎ اللهم ﺭﻭﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺷﺎﺩ ﻭﺍﻟﺴﺪﺍﺩ ، وأﻗﺒﻞ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﺠﻞ ﻟﻪ ﺑﻤﻮﻓﻮﺭ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﺍﻷﻭﻓﻰ )
فى ﺃﺧﺮ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺭﻣﺴﻴﺲ ﻳﻘﻊ ﺳﺒﻴﻞ ﺃﻡ ﻣﺤﻤﺪ على ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ، فى ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ بنتهه ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺯﻳﺒﺎ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺈﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ أﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻓﻰ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ، ﻗﺮرﺕ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻤﻜﻠﻮﻣﺔ ﺃﻥ تنشئ ﺳﺒﻴﻞ بأﺳﻤﻪ ، لكى ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﻧﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻪ ، ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﺬى ﻳﻌﻠﻮﻩ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﻬﺘﻴﻦ ﺃﻭﻟﻬﻤﺎ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ، ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺑﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﺩﺧﻼﺕ ﺭﺃﺳﻴﺔ ،ففى ﺃﻭﻟﻬﺎ ﻓﺘﺤﺔ ﺑﺎﺏ ﺫﺍﺕ ﻣﺼﺮﺍﻉ ﺧﺸﺒﻰ ، ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺰﻳﻨﻪ ﺯﺧﺎﺭﻑ ﻧﺒﺎﺗﻴﺔ ﻭﻫﻨﺪﺳﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺩﺍﻣﺘﺎﻥ ﺩﺍﺋﺮﻳﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺺ ﺍﻟﻤُﺤﻠﻰ ﺑﺰﺧﺎﺭﻑ ﻧﺒﺎﺗﻴﺔ ﻳﻌﻠﻮﻫﺎ ﺷﺮﻳﻂ ﻛﺘﺎﺑﻰ ﻧﺼﻪ ﺍﻷﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ” ﻳَﺎ ﻳَﺤْﻴَﻰ ﺧُﺬِ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏَ ﺑِﻘُﻮَّﺓٍ ﻭَﺁﺗَﻴْﻨَﺎﻩُ ﺍﻟْﺤُﻜْﻢَ ﺻَﺒِﻴّﺎ ” ﻭفى ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺷُﺮﻓﺔ ﺧﺸﺒﻴﺔ ﺑﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﺷﺒﺎﺑﻴﻚ ﻣﻌﻘﻮﺩﺓ ﺑﻌﻘﻮﺩ ﻧﺼﻒ ﺩﺍﺋﺮﻳﺔ ﻭﺃﻋﻼﻫﺎ ﻟﻮﺣﺔ ﺗﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﺗﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺳﻄﺮ ﺗﺮﺟﻤﻬﺎ ﺍﻟﻜُﺘﺎﺏ ﺑﺈﻧﻬﺎ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺑﺈﻥ ﺣﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ﺳﻴﺴﻘﻰ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻭﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺷﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ ، ﻛﻤﺎ ﻧﻘﺸﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ أﺳﻢ أﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻋﺮفانا ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺒﺮﻩ ﻭﺇﺣﺴﺎﻧﻪ ، ﺁﻣﻠﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﻌﻢ ﻣﻌﻪ ﺑﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻷﺟﺮ ﻭﺍﻟﺠﺰﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻜﺘﺒﺖ ( ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻳﺎ ﺭﺑﻨﺎ اللهم ﺭﻭﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺷﺎﺩ ﻭﺍﻟﺴﺪﺍﺩ ، وأﻗﺒﻞ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﺠﻞ ﻟﻪ ﺑﻤﻮﻓﻮﺭ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﺍﻷﻭﻓﻰ )
ﻫﻜﺬﺍ أﺗﺨﺬ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪﻳﻤﺎً ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﻠﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻟﻬﻢ ، ﺃﻭ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪ ﻓﻘﺪﻭﻩ
- الصورة : سبيل عبد الرحمن كتخدا بشارع المعز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق