قديمًا كانت أرض باب اللوق تغمرها مياه النيل أيام الفيضان، ثم عندما تنحسر عنها تترك الأرض من بعدها خصبة ولينة لا تحتاج إلى حرث مثل أراضي منطقة الصعيد قديمًا – التي كانت تعرف بأراضي الحياض، حيث كانت تغمرها مياه نهر النيل طوال ثم تنحسر عنها في فصل الشتاء وتتركها رطبة وخصبة وصالحة للزراعة تمامًا -.
وترجع تسمية الحي بباب اللوق أن الأرض كانت لينة أي “تلاق لوقًا” فتبذر فيها البذور ويُضغط عليها بألواح خشبية حتى تغوص في الأرض – التي تشبعت بمياه النيل طوال فصل الصيف – وتترك حتى ينضج النبات تمامًا. فلم تكن أرض باب اللوق بحاجة إلى الري أبدًا. وهذا أحد أسباب التسمية؛ أما السبب الآخر فيظهر في رسالة عبد الملك بن مروان – الخليفة الأموي – إلى الحجاج بن يوسف الثقفي عندما قال له ” لا تترك لقًا ولا خقًا إلا زرعته ” واللق المقصود به: الأرض المرتفعة. وهذا هو سبب تسمية الحي باللوق أما لماذا باب؟ هذا ما سنعرفه الآن:
قديمًا أنشأ السلطان نجم الدين أيوب بأرض اللوق ميدانًا ليلعب به هو وفرسانه لعبة ” الأكرة ” – وهي مزيج من رياضتي الفروسية والجولف، يقوم فيها الفارس من على ظهر الخيل بتحريك الكرة بالمضرب ومحاولة إسقاطها فيي الحفر المخصصة لها – وكان لهذا الميدان باب وسور لدخول اللاعبين والفرسان والجمهور. ومن هنا جاء اسم ” باب اللوق “. وفي عام 1241 قام السلطان نجم الدين أيوب بإنشاء قنطرة عند باب الخلق لكي يمر عليها من القلعة إلى الميدان الذي أقامه في باب اللوق، وأقام به مكان يسمى بالمنظرة ليجلس عليه ويتمتع بالمناظر الجميلة.
إلغاء ميدان باب اللوق
بعد نشأة دولة المماليك وانتهاء الدولة الأيوبية قام الظاهر بيبرس بإلغاء ميدان اللوق – الذي أنشأه الملك الأيوبي – وقام بإنشاء ميدانًا آخر بالقرب منه – مكان حي التحرير ومنطقة جاردن سيتي الآن – لممارسة أعمال الفروسية. وعندما جاء السلطان العادل كتبغا قام بإلغاء الميدان الذي أنشأه الظاهر بيبرس لأنه كان يخاف على نفسه الخروج من القلعة للمارسة أعمال الفروسية فقام بإنشاء ميدان قريب من القلعة ليتمكن من ممارسة رياضته المفضلة في حمى الجنود.
ويُعد حي باب اللوق من الأحياء الأرستقراطية في مصر التي سكنها العديد من الملوك والأمراء والسياسين، كما تتفرع منه أهم الشوارع في محافظة القاهرة. وفيما يلي سنلقي نظرة على أهم شوارع حي باب اللوق:
وترجع تسمية الحي بباب اللوق أن الأرض كانت لينة أي “تلاق لوقًا” فتبذر فيها البذور ويُضغط عليها بألواح خشبية حتى تغوص في الأرض – التي تشبعت بمياه النيل طوال فصل الصيف – وتترك حتى ينضج النبات تمامًا. فلم تكن أرض باب اللوق بحاجة إلى الري أبدًا. وهذا أحد أسباب التسمية؛ أما السبب الآخر فيظهر في رسالة عبد الملك بن مروان – الخليفة الأموي – إلى الحجاج بن يوسف الثقفي عندما قال له ” لا تترك لقًا ولا خقًا إلا زرعته ” واللق المقصود به: الأرض المرتفعة. وهذا هو سبب تسمية الحي باللوق أما لماذا باب؟ هذا ما سنعرفه الآن:
قديمًا أنشأ السلطان نجم الدين أيوب بأرض اللوق ميدانًا ليلعب به هو وفرسانه لعبة ” الأكرة ” – وهي مزيج من رياضتي الفروسية والجولف، يقوم فيها الفارس من على ظهر الخيل بتحريك الكرة بالمضرب ومحاولة إسقاطها فيي الحفر المخصصة لها – وكان لهذا الميدان باب وسور لدخول اللاعبين والفرسان والجمهور. ومن هنا جاء اسم ” باب اللوق “. وفي عام 1241 قام السلطان نجم الدين أيوب بإنشاء قنطرة عند باب الخلق لكي يمر عليها من القلعة إلى الميدان الذي أقامه في باب اللوق، وأقام به مكان يسمى بالمنظرة ليجلس عليه ويتمتع بالمناظر الجميلة.
إلغاء ميدان باب اللوق
بعد نشأة دولة المماليك وانتهاء الدولة الأيوبية قام الظاهر بيبرس بإلغاء ميدان اللوق – الذي أنشأه الملك الأيوبي – وقام بإنشاء ميدانًا آخر بالقرب منه – مكان حي التحرير ومنطقة جاردن سيتي الآن – لممارسة أعمال الفروسية. وعندما جاء السلطان العادل كتبغا قام بإلغاء الميدان الذي أنشأه الظاهر بيبرس لأنه كان يخاف على نفسه الخروج من القلعة للمارسة أعمال الفروسية فقام بإنشاء ميدان قريب من القلعة ليتمكن من ممارسة رياضته المفضلة في حمى الجنود.
ويُعد حي باب اللوق من الأحياء الأرستقراطية في مصر التي سكنها العديد من الملوك والأمراء والسياسين، كما تتفرع منه أهم الشوارع في محافظة القاهرة. وفيما يلي سنلقي نظرة على أهم شوارع حي باب اللوق:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق